تعزيز حقوق الانسان والممارسات الديمقراطية، حملة جمع التواقيع

سعت جمعية أيدي جيل المستقبل ومنذ نشأتها الى الاهتمام بفئات مجتمعية مختلفه حيث انها اخذت على عاتقها رفع مستوى الوعي لدى النساء والاطفال والشباب للنهوض بهم وتوجيه قدراتهم ودفعها نحو العطاء وصقل مواهبهم وامكانياتهم, ومن اجل بلورة تلك الأفكار على ارض الواقع , قامت الجمعية بالعديد من البرامج حيث كان احدثها برنامج تدؤيبي توعوي يشتمل على عده مراحل ,اولها تاهيل طلاب الجامعات لاعطاء دورات توعويه وتثقيفيه لطلاب المدارس انطلاقا من ايمانها بالدور الريادي والفعال للشباب في تطوير المجتمع في موضوعات مختلفه سياسيه واقتصادية واجتماعية وتربوية حيث انها استكملت البرنامج وللشهر التاسع على التوالي حيث قامت الجمعية بالمرحلة الثانيه للمشروع, والتي تهتم بالميثاق الدولي لحقوق الانسان حيث انها تدرك اهميه هذا القانون للشعب الفلسطيني على وجه الخصوص نظرا للوضع الاستثنائي الذي يمر به شعبنا مسلطة الضوء على اهم القضايا و الحقوق السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وتخصيص قضايا المرأه والطفل والمعاقين بنوع خاص من العنايه نظرا لما تعانيه هذه الفئات من اضطهاد واهمال وانتهاك لابسط الحقوق فجميع دول العالم يتمتع مواطنوها بالحقوق والحريات في حين ان شعبنا محروم من ابسط تلك الحقوق فاين هي حقوق النسان عندما ينتهك الاحتلال حق المواطنين بالحياة الكريمه والتنقل وحق العمل وحتى التمتع بجنسيه وغيرها الكثير من الحقوق التي حرم منها شعبنا ويسعى جاهدا للحصول عليها ولذلك انطلاقا من ادراكنا بالحاجه الماسه للتمتع بتلك الحقوق , فعملت جمعية أيدي جيل المستقبل على جمع اكثر من 2000 توقيع من الشباب و طلاب المدارس وحتى المواطنين . وذلك ضمن برنامج تعزيز حقوق الانسان الممول من الوكاله النمساويه ومؤسسه تعاون للتاكيد على دعم المواطنين الفلسطينيين و التزامهم باحكام القانون وسعيهم للمطالبه بتطبيقه داخل الاراضي الفلسطينيه لانهاء حالات الذل والقهر و الاضطهاد التي يعاني منها ابناء شعبنا في كل يوم وفي كل مكان .


طباعة